توفي يوم الأحد سلخ صفر سنة ثمان عشرة وستمائة ودفن بسفح قاسيون.
* * *
ومنهم ـ محمد بن يوسف بن عبد القادر بن يوسف بن سعد الله بن مسعود الصالحي الامام الصالح العدل.
سمع من القاضي تقي الدين سليمان وعيسى المطعم وغيرهما ، وصفه الجمال ابن المبرد بالمحدث وفيه نظر ، سمع منه الحسيني ، وقال خرجت له مشيخة وجزءا من عواليه ، وتفقه وشهد على الحكام مع الصيانة والرياسة والتعفف ، وقال ابن رافع : جمعت له مشيخة واشتغل وحصل وحدث وكانت لديه فضيلة تامة وتودد وبشاشة وقد أجاز للعلامة الحافظ شهاب الدين بن حجي قاله العلامة تقي الدين ابن قاضي شهبة في تاريخه ، وقال عنه إنه توفي يوم الأربعاء ثامن عشر شوال سنة سبع وستين وسبعمائة ودفن بالروضة بسفح قاسيون.
[المحدثون الواردون اليها]
[ص ١٢٣] وأما المحدثون الواردون اليها فمنهم :
أحمد بن محمد بن أحمد ـ كذا وجد بخطه ـ بن أبي بكر بن محمد بن زيد الموصلي العاتكي الشيخ المحدث الامام العلامة النحوي المفسر ميلاده في صفر سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ، اعتنى بعلم الحديث كثيرا ودأب وكانت له يد طولى في التفسير واسناده ، انتفع به الناس وقرأ صحيح البخاري على يد الشهاب بن حجي والجمال بن الشرائحي وترتيب مسند أحمد للشيخ علي بن زكنون عليه وكذا غيره من الكتب الحديثية ، وكان الشيخ عبد الرحمن أبو شعر يعظمه ويجتمع
القلائد الجوهرية م ـ ٢٦