ولم أزل في حبس قبر عذرا |
|
خمسين يوما لا عدمت أجرا |
ثم قال :
حتى نقلت بعده للقلعة |
|
وحبسها مر خ ولكن ذو سعه |
ومكر الاعداء مكرا ومكر |
|
ربي لي مكرا عزيزا ونصر |
ذكره الصلاح الصفدي في كتابه : الوافي بالوفيات في نحو عشرة أسطر ، ووصف طبقاته بالورقات مع كبرها.
* * *
وترك ولدا [ص ١٦٤] اسمه علي ولي خطابة الجامع الاموي بعد ابيه وله عشر سنين ودرس في حياة أبيه بالامينية وعمره سبع سنين.
توفي مع ولدي عمه جمال الدين عبد الله وأخيه عبد العزير في يوم واحد بالطاعون خامس عشري ذي القعدة سنة سبعين وسبعمائة ودفنوا بتربتهم بالسفح تحت كهف جبريل من جهة الغرب.
[القضاة الواردون اليها]
وأما القضاة الواردون اليها فمنهم :
محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري الدمشقي نزيل شيراز الشافعي الشيخ الامام العلامة المقرىء المحدث المفيد قاضي القضاة شمس الدين أبو الخير.
ولد بعد صلاة التراويح من ليلة السبت الخامس والعشرين من رمضان سنة احدى وخمسين وسبعمائة بدمشق ، وسمع بها من الصلاح ابن أبي عمر وابن أميلة وأحمد بن النجم والعماد بن كثير وابن المحب