الجسر الابيض مبنية بآجر كبار ورأسها على هيئة صومعة وقد وقعت في أيامنا ، ويقول في بهجة الانام :
سئلت عن قبور الشهداء في طريق الصالحية عن يمينك وأنت نازل من طريق الصالحية ، فقلت لا أعلم خبرهم. لكن المحدث جمال الدين عبد الواحد أحد أشياخنا ذكر أنهم ثلاثة اخوة من الصحابة قتلوا في فتح دمشق ودفنوا ثمة ، وانه عمر عندهم مسجدا شيخنا الشيخ محمد ابن قديدار من أصحاب أبي بكر الموصلي ، واشتهر بالصلاح ، حتى أن تيمور لما قدم دمشق بعث من حماه وأمنه ومن معه فلم يصبهم مكروه.
بيت أبيات
وهي قرية في سفح قاسيون مكانها اليوم في محلة طاحون الاشنان أسفل حي الاكراد ، سكنها جماعة من العلماء والمحدثين ، وممن سكنها وتوفي فيها مؤرخ الشام الجليل أبو شامة مؤلف كتاب الروضتين وذيله ، ولهذه القرية أسطورة دينية أيضا هي أنها كانت مسكن آدم أبي البشر ، ولما انشئت الصالحية في سفح قاسيون عام (٥٥٤) صارت بيت أبيات تدعى بالصالحية العتيقة ، وقد اضمحل أمرها في القرن العاشر الهجري فيقول ابن طولون انه لم يبق في عصره من هذه القرية غير مسجدها والطاحون.
مقرى
هي في الاصل اسم لمخلاف من مخاليف اليمن نزل أهله في سفح قاسيون وسموا تلك الجهة باسم مخلافهم كانت بين نهري يزيد وثورى أسفل حي الاكراد تبعد عن طاحون الاشنان الى جهة الغرب نصف كيلو متر ، سكنها كثير من العلماء والمحدثين وكانت احدى الطرق التي تؤدي الى جبل قاسيون ، لان طرق هذا الجبل قديما كانت