[التربة العزية البدرانية]
ومنها التربة العزية البدرانية الحمزية (١) بالصالحية عند جامع الافرم ، انشأها حمزة بن موسى بن احمد بن الحسين بن بدران الشيخ الامام العلامة عز الدين ابو يعلى المعروف بابن شيخ السلامية ، وسمع من الحجار ، وتفقه على جماعة ودرس بالحنبلية.
[مكتبة]
قال الشيخ تقي الدين ابن قاضي شهبة : ووقف درسا بتربته بالصالحية وكتبا وعين لذلك الشيخ زين الدين بن رجب توفي ليلة الاحد حادي عشرين ذي الحجة سنة تسع وستين وسبعمائة ودفن عند والده وجده عند جامع الافرم بتربته.
* * *
[التربة العادلية]
ومنها التربة العادلية غربي دار الحديث الناصرية (٢) البرانية بسفح قاسيون. قال الذهبي في ذيل العبر في سنة اثنتين وسبعمائة : ومات متولي حماة الملك العادل زين الدين كتبغا المغلي المنصوري ونقل فدفن بتربته بسفح قاسيون مات يوم الجمعة يوم الاضحى وكان في آخر الكهولة اسمر قصيرا رقيق الصوت شجاعا قصير العنق منطوي على دين وسلامة باطن وتواضع. تسلطن بمصر عامين وخلع في صفر سنة ست وتسعين ، والتجأ الى صرخد ثم اعطي حماة انتهى.
وقال تلميذه ابن كثير اثنتين المذكورة : الملك العادل زين الدين
__________________
(١) مجهولة.
(٢) هذه التربة لا تزال موجودة ذات جبهة جميلة وباب ذي مقرنصات وعلى كل من يمينه ويساره كأس شعار المدفون فيها (رنكه).