وأما الرباطات فعدة اربطة وهي معدة للعجائز والنساء الارامل
منها : رباط دير الحنابلة وهو رباط حسن (١)
ومنها : رباط مسجد التينة المتقدم ذكره وهو غربيه
ومنها : رباط دار الحديث القلانسية المشهورة بالخانقاه وهو شماليها.
ومنها : رباط المدرسة الاتابكية وهو شرقيها على حافة نهر يزيد ببابين.
ومنها : رباط علاء الدين علي بن التركماني عند مسجده المتقدم ذكره.
ومنها : رباط اللولوي غربي التربة الكيلانية في الزقاق قبلي مسجد الشربدار
__________________
الشبلية ومنذ اربعين سنة طلبنا من الجهة المختصة بحفظ الاثار حفظها فأهمل طلبنا وظلت في الطريق ثم فقدت منه ولكني عثرت عليها منذ امد في تربة العفيف المذكور والظاهر ان احدا من اصحاب البساتين خشى عليها فحفظها فيها.
اما تربة العفيف فهي غربي الخانقاه الشبلية وعلى مقربة منها ويدعوها العوام بعائشة الباعونية المتوفاة سنة (٩٢٢) وقد جاء هذا الوهم من ان الجنينة التي لصيق هذه التربة تدعى بالباعونية فاستنتجوا من ذلك انها هي عائشة الباعونية ووجود الخانقاه الشبلية على مقربة منها شاهد على انها تربة العفيف ثم طراز بنائها ايوبي لامرية فيه وهو مخالف كل المخالفة لطراز البناء في آخر العصر المملوكي. انظر في المخطط التربة العفيفية.
(١) دير الحنابلة هو الزقاق الضيق شرقي المدرسة العمرية ينفذ أيضا من الطريق الذي هو شرقي مسجد الشيخ محيي الدين ولا يزال يدعى بحارة الدير. انظر موضعه في المخطط.