ومسجد الاسدية لصيق التربة الاسدية بالسكة (١)
ومسجد الصليبة فوق مسجد بيت كحلا وهو مسجد مبارك
ومسجد القرنة لصيق قبة ابن نجدة بحارة الحياك الشرقية (٢)
ومسجد الشيخ يوسف القميني شمالي ضريحه (٣)
ومسجد العفيف بن ابي الفوارس بالشبلية (٤)
«قلت» قال ابو شامة في ذيله في سنة اثنتين وستين وستمائة : وفي ثامن رجب توفي العفيف بن ابي الفوارس وكان شابا حسنا تولى عمالة الجامع ومخزن الايتام جمعا له لحذقه بهذه الصناعة ودفن بالتربة التي انشأها والده جوار الخانقاه الشبيلية (٥) بسفح قاسيون وكان ابوه اعد القبر لنفسه فدفنه فيه.
__________________
(١) غربي المدرسة الجهاركسية وعلى حذائها طريق يتجه نحو الشمال والجبل يدعى زقاق الاسد وفي اول هذا الزقاق على يسار الصاعد ترية وخلفها مسجد مشعث.
(٢) حارة الحياك الشرقية هي شمالي مسجد الحنابلة متاخمة للمقبرة العامة وتدعى اليوم حارة (ابو السباع) وفي هذا الحي تشتغل النساء بتهيئة الخيطان للحياكة في الطريق امام المارة. انظر موضع قبة ابن نجدة في المخطط.
(٣) ضريح القميني معروف في المقبرة شمالي زقاق (ابو السباع) وقبليه قبر يدعي (باسماعيل ابو السباع) وقبليه ضمن الدور قبة ابن نجدة وقد اثبتنا في المخطط قبر القميني وابي السباع وقبة ابن نجدة.
(٤) المراد بالشبلية الحي القديم الذي كان يحيط بهذه المدرسة انظر موضعها في المخطط.
(٥) الخانقاه الشبلية شمال المدرسة الشبلية تماما ويخبر الشيوخ من اهل الصالحية بأن آباءهم يحدثونهم بانه كان في هذه الجهة فرن يوزع الخبز مجانا ولم يبق من هذه الخانقاه الا قسم من عضادة بابها الشرقية وكان امامها نصف عتبتها العليا التي عليها كتابة تفيد بانها هي الخانقاه