ان عمتي ام عمر امرأة خالي جاءت الى دير الحوراني يعني بالجبل وكانت تخبز لهم وتطبخ لما صعب عليهم نقل الخبز من مسجد ابي صالح.
وبه الى الحافظ ضياء الدين قال سمعت والدتي تقول لما بني في الدير ثلاثة ابيات انتقلنا اليه فكان اخي ابو عمر في بيت والفقيه محمد في بيت وباقينا في بيت وكنا نقول يكفينا بيت واحد فان الناس يموتون ونحن نموت يعني من كثرة ما كان من الموت.
وبه الى الحافظ ضياء الدين قال سمعت خالتي ام أحمد رابعة بنت الشيخ احمد تقول : اول ما بني بيت ابي وبيت اخي ابي عمر وبيت الفقيه محمد ثم بني بعد ذلك بيت أخي الموفق.
وبه الى الحافظ ضياء الدين قال سمعت خالي الربّاني قال كنا وقت بناء الدير معنا نفقة نكتري على البناء ولا قوة ولا معرفة لنا بالبناء وكان عبد الرحمن ـ يعني ابن عمر المعروف بالمقابري رحمهالله ـ يبني لنا ويعاوننا وجماعة من اهله او ما هذا معناه.
[كثرة اهداء الناس لبني قدامة]
وبه الى الحافظ ضياء الدين سمعت والدتي تقول انتقلنا الى الجبل وكان الناس لم يكونوا يعرفون والدي الا بعد خروجه الى الجبل فكان الناس يأتونه ويزورونه ويهدون اليه وكان السلطان نور الدين يأتي الى زيارته وما كنا نعرف شراء الفاكهة والبطيخ والفحم من كثرة ما يهدى الينا او ما هذا معناه.
وبه الى الحافظ ضياء الدين سمعت خالي الامام الرباني شيخ