ورجح لنا يوم الحساب أجورنا |
|
ولا تفضحنا يوم ينصب ميزان[](١) |
[ص ١٧٢]
[من ذم الصالحية]
وقد ذم الصالحية بذم أهلها جمع منهم الامام نجم الدين سليمان ابن عبد القوي الطوفي ـ قال الذهبي عنه : كان دينا ساكنا قانعا ، ويقال : انه تاب من الرفض ونسب اليه أنه قال عن نفسه :
حنبلي رافضي ظاهري |
|
أشعري انها احدى الكبر |
انتهى ـ فقال :
قوم اذا حل الغريب بأرضهم |
|
أضحى يفكر في بلاد مقام (٢) |
بثقالة الاخلاق منهم والهوا |
|
والماء وهي عناصر الاجسام |
ووعورة الارضين فامض وقم ونم |
|
كتعثر المستعجل التمتام |
بجوار قاسيون هم وكأنهم |
|
من جرمه خلقوا بغير خصام (٣) |
__________________
(١) فراغ بعد ذلك مقدار صفحة من الاصل.
(٢) وردت هذه الابيات في الدرر الكامنة (٢ / ١٥٥) مع تصحيف فيها وقد استطعنا ان نرجع التصحيف الى اصله. ونذكر هنا بيتين كما وردا في الاصل المصور مصحفين :
قوم اذا دخل الغريب بأرضهم |
|
اضحى يكفر في بلاد مقام |
وزعورة الارضين فامض وقم ونم |
|
كبعير المستعجل النمنام |
(٣) فراغ مقدار اربعة اسطر من الاصل.