الصامت والكمال بن حبيب وست العرب بنت ابن البخاري وخلق ، وأجاز له العز بن جماعة وآخرون.
ومن مؤلفاته : كتاب النشر في القراءات العشر ، وطيبة النشر في قراءات العشر ، والحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ، والتعريف بالمولد الشريف.
توفي يوم الجمعة خامس ربيع الاول سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة بمدينة شيراز ودفن بدار القرآن التي انشأها. كذا وجدته بخط الحافظ ابن ناصر الدين.
* * *
ومنهم ـ احمد بن نصر الله بن احمد بن محمد بن عمر التستري الاصل ثم البغدادي المولد القاهري الدار الحنبلي العلامة قاضي القضاة محب الدين ابو الفضل ابن العلامة جلال الدين ابي القاسم.
ولد يوم السبت سابع عشري رجب سنة خمس وستين وسبعمائة ، ونشأ على الاشتغال بالعلوم على اختلاف فنونها ، وسمع من والده عدة كتب ، والنجم السنجاري الموطأ رواية يحيى بن يحيى ، وسنن ابن ماجه وجامع المسانيد لابن الجوزي والحسين بن سالار (١) قطعة من المصابيح للبغوي واجاز له الجمال الكرماني شرح البخاري له والكتب الخمسة ومشيخته ولقبه شهاب الدين ووصفه بالفضيلة مع صغر السن وتمثل بقول الشاعر :
ان الهلال اذا رايت نموه |
|
أيقنت ان سيصير بدرا كاملا |
ثم رحل من بغداد سنة ست وثمانين فقدم حلب ، ثم دمشق ، فسمع بها من المحب الصامت وابن رجب ، ثم عاد الى حلب فسمع بها من احمد بن المرحل والشرف الحراني المنتقى من مسند الحارث بن ابي
__________________
(١) في الاصل : بالا. والتصحيح من الضوء اللامع (٢ / ٢٣٤).