[موضع العمرية]
وقال شيخنا الجمال ابن المبرد قالوا وكان موضع المدرسة مقصبة ، ثم ان الشيخ اتخذ المدرسة موضعها ويقال انه كان ثم ضفادع تنق لا تسكت فلما وضعها الشيخ لم يسمع بعد ذلك في هذا الموضع ضفدع تنق بل ولا في النهر كله.
[هيئة العمرية والزيادات فيها]
وعقد الشيخ النهر ثم بنى المسجد وبنى عشر خلاوي للفقراء عقدا على هيئة البلاد ووضع تحتها هذا المصنع الماء وانا اظن ان الطبقتين الاخريين من جهة الشمال فوق هذه الخلاوي العشرة بالصف الغربي من وضعه.
وكانت مدرسة الشيخ الى طرف الايوانين القبلي والشمالي والى الآن طرف الحيط باد.
[زيادة المرداوي]
ثم زاد بعد ذلك القاضي جمال الدين المرداوي الجهة الشرقية واراد اضافتها الى المدرسة فمنعه اولاد الشيخ. فسمعت شيخنا تقي الدين ابن قندس وغيره من القدماء يخبرون أنه دعا الصناع وقال لهم اريد ان تهدموا لي الحائط الذي بينهما في الليل وتبلطوا مكانه ففعلوا ذلك في الليل فاصبح الحائط وقد زال وبلط مكانه وصارا كالمدرسة الواحدة فاسنمر الامر على ذلك انتهى.
[محمد بن منجك وعمارته]
(قلت) هذه الزيادة هي التي من طرف ايوان الحنفية الشرقي الى الايوان القبلي وقد قال شيخنا المحيوي النعيمي في ذيله في سنة اربع