[دروس القرآن]
[ص ٧٧] وقال ابو شامة وقد حفظ القرآن بها امم لا يحصون وقال الشيخ تقي الدين ابن قاضي شهبة : في جمادى الآخرة سنة ست عشرة وثمانمائة من ذيله : وممن توفي فيه الشيخ شمس الدين ابو عبد الله محمد السلاوي عامل خانقاه خاتون وشيخ الاقراء بمدرسة الشيخ ابي عمر. وكان عاقلا حسنا ساكنا جيد الكتابة مات في بعض القرى وحمل الى اهله فغسل وصلي عليه بجامع تنكز يوم الخميس ثالثه ودفن بالصالحية.
وقال الجمال ابن المبرد وفي هذه المدرسة من مشايخ الاقراء داخل المدرسة عشرة كان قديما شيخنا الشيخ خلف الذي كان يعد من الابدال ويقال انه كان يرى كل سنة بعرفة كان يقريء في الخزانة الغربية ، وشيخنا الشيخ عمر اللولوي كان يقرأ في الخزانة الشرقية ، وفي هاتين الخزانتين مصاحف كثيرة ، وزادها الامير محمد بن مبارك واقف المدرسة الحاجبية مصاحف كثيرة بخط الشيخ زين الدين ابن الحبال ، ورتب الامير المذكور للخزانة الغربية زيتا في وقفه فصارت تنسب اليه.
[المدرسون بالعمرية]
وشيخ المدرسة يكون في المحراب ، وكان يجلس فيه الشيخ زيد الجراعي وكان الشيخ علي الجراعي يجلس الى جنبه ثم لما ماتا قعد مكان الشيخ زيد ولده تقي الدين ومكان الشيخ علي الشيخ عمر العسكري فلما ماتا جلس مكان تقي الدين اخوه شهاب الدين ومكان الشيخ عمر ولده جمال الدين عن يسار المحراب وعن يمينه شيخنا الشيخ حسن الصفدي ثم جلس بعده شمس الدين الصفدي الحنفي