(ولا السلحفاة (١) بضم السين المهملة ، وفتح اللام فالحاء المهملة الساكنة.
والفاء المفتوحة. والهاء بعد الألف(والضفدع) (٢) بكسر الضاد والدال مثال (٣) خنصر(والصّرطان (٤) بفتح الصاد والراء(وغيرها) من حيوان البحر وإن كان جنسه في البر حلالا سوى السمك المخصوص (٥)
(ولا الجلال من السمك (٦) وهو الذي اغتذى العذرة محضا حتى نما بها كغيره (٧) (حتى يستبرأ بأن يطعم علفا)
______________________________________________________
(١) شروع في غير السمك من حيوان البحر وقد عرفت حرمته ، ويدل عليه أيضا صحيح علي بن جعفر عن أخيه عليهالسلام (لا يحلّ أكل الجري ولا السلحفاة ولا السرطان ، قال : وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر والفرات أيؤكل؟ قال : ذلك لحم الضفادع لا يحلّ أكله) (١).
وعن بعض العامة حل جميع صنوف حيوان البحر ، وعن آخر حل الجميع ما عدا كلبه وخنزيره.
(٢) بكسر أول وفتحه وضمه مع كسر ثالثه وفتحه في الأول وكسره في الثاني وفتحه في الثالث.
(٣) أي على وزن.
(٤) يسمى عقرب الماء.
(٥) الذي له فلس.
(٦) الجلال من السمك هو من جملة أفراد الجلال وسيأتي الكلام فيه ، ولكن لا يؤكل الجلال من السمك حتى يستبرأ بأن يجعل في الماء يوما وليلة ويطعم علفا طاهرا على الأكثر لخبر يونس عن الرضا عليهالسلام (سأله عن السمك الجلّال فقال : ينتظر به يوما وليلة) (٢).
وعن الصدوق في المقنع والشيخ جعل مدة الاستبراء يوما إلى الليل لخبر القاسم بن محمد الجوهري (السمك الجلّال يربط يوما إلى الليل في الماء) (٣) ، والترجيح للأول لإمكان إرجاع الثاني إليه بجعل الغاية داخلة في المغيّا ، وعلى كل فالخبران خاليان عن إطعامه علفا طاهرا مدة الاستبراء كما عليه المشهور فلذا اكتفى الأردبيلي في الاستبراء بإمساكه عن الجلل وعلى كل فعلى المشهور المعتبر كون العلف طاهرا بالفعل ، وربما اكتفي بالطاهر بالأصالة خاصة وإن كان متنجسا بالعرض ، ويدفعه أن إطلاق الطاهر يقتضي طهارته الأصلية والعرضية.
(٧) كغير السمك من بقية أفراد الجلّال.
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة حديث ١.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة حديث ٥ و ٧.