إيماناً بِاللّٰهِ ، وَثَناءً عَلىٰ رَسولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَالعَظَمَةُ لأمرِهِ ، وَالشُّكْرُ لِرِزْقِهِ ، وَالمَعرِفَةُ بِفَضْلِهِ عَلَينا أهلَ البَيت) فإن كان ذكراً فقل : (اللَّهُمَّ إنَّكَ وَهَبْتَ لَنا ذَكَراً وَأنتَ أعلَمُ بِما وَهَبْتَ ، وَمِنْكَ ما أعطَيتَ ، وَكُلُّ ما صَنَعنا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلىٰ سُنَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَرَسو لِكَ صَلّى اللّٰهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ، واخسأ عَنَّا الشَّيطانَ الرَّجيمَ [اللَّهُمَّ] (١) لَكَ سُفِكَتِ الدِّماءُ لا شَريكَ لَكَ وَالحَمدُ للّٰهِ رَبِّ العالَمين) (٢).
وعن الصادق عليه السلام مثله وزاد فيه : «اللَّهُمَّ لَحمُها بِلَحمِهِ ، وَدَمُها بِدَمِهِ ، وَعَظْمُها بِعَظمِهِ ، وَشَعرُها بِشَعرِهِ ، وَجِلدُها بِجِلدِهِ ، اللَّهُمَّ اجعَلها وِقاءً لِفُلان بنِ فُلان» (٣).
وعنه عليه السلام : إذا أردت أن تذبح العقيقة قلت : «يا قومِ إنِّي بَريءٌ مِمَّا تُشرِكونَ ، إنِّي وَجَّهتُ وَجهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالأرضَ حَنيفاً مُسلِماً وَما أنا مِنَ المُشرِكينَ ، إنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي للّٰهِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ اُمِرتُ وَأنَا مِنَ (٤) المُسلِمينَ ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ بِسمِ اللّٰهِ وَاللّٰهُ أكبَرُ» وتسمّي المولود باسمه ثمّ تذبح (٥).
وعنه عليه السلام : يقال عند العقيقة : «اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ ما وَهَبتَ وَأنتَ أعطَيتَ ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلهُ مِنَّا عَلىٰ سُنَّةِ نَبيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَنَستَعيذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيم» وتسمّي وتذبح وتقول : «لَكَ سُفِكَتِ الدِّماءُ لا شَريكَ لَكَ ، وَالحَمدُ للّٰهِ رَبِّ العالَمينَ اللَّهُمَّ اخسأ عَنَّا الشَّيطانَ الرَّجيم» (٦) فهذا جملة ما وقفت عليه من الدعاء المأثور.
__________________
(١) لم يرد في المخطوطات.
(٢) و (٣) الوسائل ١٥ : ١٥٥ ـ ١٥٦ ، الباب ٤٦ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ٤ و ٥.
(٤) في (ر) : أوّل.
(٥) و (٦) الوسائل ١٥ : ١٥٤ ـ ١٥٥ ، الباب ٤٦ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ٢ و ٣.