(كتاب العتق)
وهو لغةً : الخلوص (١) ومنه سُمّيت جياد الخيل عتاقاً ، والبيت الشريف عتيقاً. وشرعاً : خلوص المملوك الآدمي أو بعضه من الرقّ ، وبالنسبة إلى عتق المباشرة المقصود بالذات من الكتاب تخلّص المملوك الآدمي ، أو بعضه من الرقّ منجزاً بصيغة مخصوصة.
(وفيه أجر عظيم) قال النبيّ صلى الله عليه وآله : «من أعتق مؤمناً أعتق اللّٰه العزيز الجبّار بكلّ عضوٍ عضواً له من النار؛ فإن كان اُنثى أعتق اللّٰه العزيز الجبّار بكلّ عضوين منها عضواً من النار؛ لأنّ المرأة نصف الرجل» (٢) وقال صلى الله عليه وآله : «من أعتق رقبةً مؤمنةً كانت فداه من النار» (٣) ولما فيه من تخليص الآدمي من ضرر الرقّ وتملّكه منافعَه ، وتكمُّل أحكامه.
ويحصل العتق باختيار سببه ، وغيره.
__________________
(١) راجع مجمع البحرين ٥ : ٢١١.
(٢) الوسائل ١٦ : ٦ ، الباب ٣ من أبواب كتاب العتق ، الحديث الأوّل. وانظر المستدرك ١٥ : ٤٥١ ، الباب ٣ من كتاب العتق ، الحديث ٢.
(٣) المستدرك ١٥ : ٤٤٩ ، الباب الأوّل من كتاب العتق ، الحديث ١٣.