وآل محمد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كأفضل ما صليت وباركت وترحمت (١) على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد.
ثم كبر الثالثة ، وقل : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات.
ثم كبر الرابعة ، وقل : اللهم (إن هذا) (٢) عبدك وابن(٣) عبدك وابن(٤) أمتك ، نزل بك وأنت خير منزول به.
اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا ، وأنت أعلم به منا ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر له ، اللهم اجعله عندك في أعلى عليين ، واخلف على أهله في الغابرين ، وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم كبر الخامسة ، ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال(٥).
وإذا صليت على المرأة فقف عند صدرها(٦).
وإذا صليت على المستضعف ، فقل : اللهم اغفر للذين تابوا
__________________
(١) ليس في «البحار».
(٢) ليس في «ب» و «د».
(٣) «ابن» د.
(٤) «ابن» ب ، ج.
(٥) عنه البحار : ٨١ ـ ٣٨٩ ح ٥٤ ، وكشف اللثام : ١ ـ ١٣٠ إلى قوله «ثم كبر الخامسة» ، والجواهر : ١٢ ـ ٤٤ إلى قوله «يا أرحم الراحمين». الفقيه : ١ ـ ١٠١ ، والمقنع : ٦٤ مثله ، وفي فقه الرضا : ١٧٧ باختلاف في بعض ألفاظه. وفي التهذيب : ٣ ـ ١٩٥ ح ٢٠ نحو ذيله ، وانظر الكافي : ٣ ـ ١٨١ ح ٣ ، والفقيه : ١ ـ ١٠٠ ح ١٦ ، وعلل الشرائع : ٣ ـ ١٨٩ ح ٤٣١ ، والتهذيب : ٣ ـ ١٨٩ ح ٣ ، عن بعضها الوسائل : ٣ ـ ٦٠ ـ أبواب صلاة الجنازة ـ ب ٢ ح ١ ، وص ٩٤ ب ١١ ح ١ ، وفي الذكرى : ٥٩ نقلا عن المصنف قطعة.
(٦) عنه البحار : ٨١ ـ ٣٩٠ ضمن ح ٥٤. الفقيه : ١ ـ ١٠١ مثله. وفي الكافي : ٣ ـ ١٧٦ صدر ح ١ ، والتهذيب : ٣ ـ ١٩٠ صدر ح ٥ ، والاستبصار : ١ ـ ٤٧٠ صدر ح ٢ باختلاف في اللفظ ، عنها الوسائل : ٣ ـ ١١٩ ـ أبواب صلاة الجنازة ـ ب ٢٧ ح ١.