خالق كل شيء (١) ، لا إله إلا هو (٢) ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير (٣).
__________________
وقال المجلسي «ره» في البحار : ٣ ـ ٢٦٠ ذيل ح ٩ : حد التعطيل هو عدم إثبات الوجود والصفات الكمالية والفعلية والإضافية له تعالى ، وحد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات وعوارض الممكنات.
راجع الآيات في ص ٥ الهامش رقم ٣ ، وص ٧ الرقم ٣ ، والتوحيد : ٥٨ ح ١٦ ، وتفسير البرهان : ٢ ـ ٥٢ ح ٥ ، وتفسير الميزان : ٧ ـ ٣٦ ، وص ٤١.
(١) اقتباس من سورتي «الرعد : ١٦ ، والزمر : ٦٢».
التوحيد : ١٠٥ ذيل ح ٣ ، وص ١٩٢ ضمن ح ٦ ، وص ٩٩ ضمن ح ٦ ، وص ٨١ ضمن ح ٣٧.
راجع البحار : ٤ ـ ١٤٧ باب انه تعالى خالق كل شيء. ، وص ١٤٨ بيان المجلسي وتعليقة العلامة الطباطبائي.
وقال الصدوق في التوحيد : ٢١٦ : الخالق معناه : الخلاق ، خلق الخلائق خلقا وخليقة ، والخليقة : الخلق ، والجمع الخلائق ، والخلق في اللغة تقديرك الشيء ، يقال في المثل إني إذا خلقت فريت لا كمن يخلق ولا يفري ، وفي قول أئمتنا عليهمالسلام : إن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ، وخلق عيسى عليهالسلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضا ، ومكون الطير وخالقه في الحقيقة هو الله عزوجل.
(٢) قال الله تعالى (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) «البقرة : ٢٥٥ ، وآل عمران : ١٨».
الكافي : ١ ـ ٩٧ ح ٥ ، وص ١٠٤ ذيل ح ١٢ ، وص ١٢٥ ح ١ ، التوحيد : ٨٩ ح ٢ ، وص ١٠٨ ح ٥.
(٣) قال الله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) «الأنعام : ١٠٣».
الكافي : ١ ـ ١٠٠ ذيل ح ٢ ، والتوحيد : ٧٦ ضمن ح ٣٢ ، وص ١١٥ ضمن ح ١٤ ، وص ٢٦٢ ضمن ح ٥ ، وكفاية الأثر : ٢٥٧.
راجع ص ٦ الهامش رقم ٣ و ٤ ، والمحاسن : ٢٣٩ ح ٢١٥ ، والتوحيد : ١١٠ ح ٩ ، وص ١١٢ ح ١٠ ـ ح ١٢ ، وص ١٨٥ ح ١.
وراجع لمعنى اللطيف : ص ١٨٦ ح ١ ، وص ١٩٤ ح ٧ ، وص ١٨٩ ح ٢ من كتاب التوحيد.