الكندي (١) ورشيد الهجري (٢) وجورية بن مسهر العبدي (٣) وميثم التمار (٤) ومزرع (٥) وقنبر (٦) وغيرهم ، وكاخباره عن الحجاج وما يعمل في الكوفة (٧) واخباره انه يضرب عنق اعشى باهله (٨) واخباره عن خراب البصرة على يد الزنج (٩). وعن غرقها الا الجامع ، وعن واقعة الترك (١٠) وسلامة اهل العراق منهم ، وعن القرامطة ، واخذهم الحجر الأسود من الكعبة (١١) وعن ملك بني بويه وانه مائة سنة (١٢) وغير ذلك من الملاحم والوقائع والحوادث المتفرقة مما يطول تعداده وقد اشتملت كتب المناقب والسير والتواريخ عليه واشتمل كلامه المجموع في نهج البلاغة على كثير منه ، ولنذكر طرفا من الأخبار الواردة في هذا الباب لنزيد بها شرف هذا الكتاب المحتوي على اثبات إمامة اهل بيت النبي الانجاب ، فنقول :
__________________
(١) كان (عليهالسلام) قال له لما ضربه ابن ملجم : (كيف بك لو دعيت الى البراءة مني فكان كما قال (سلام الله عليه) والقصة مشهورة.
(٢) أيضا ٢ / ٢٩٤.
(٣) أيضا ٢ / ٢٩٠.
(٤) أيضا ٢ / ٢٩١.
(٥) أيضا ٢ / ٢٤٩.
(٦) قنبر مولى علي (عليهالسلام) قتله الحجاج وكان علي (عليهالسلام) قد اخبره بذلك.
(٧) شرح نهج البلاغة ٧ / ٤٨.
(٨) أيضا ٢ / ٢٨٩.
(٩) أيضا ٧ / ٤٨ و ٨ / ١٢٥ فما بعدها.
(١٠) أيضا ٨ / ٢١٥ فما بعدها.
(١١) انظر تفصيل ذلك في تاريخ الكوفة للبراقي.
(١٢) شرح نهج البلاغة ٧ / ٤٨.