(الحُرمة ، الوُجوب ، والإستحباب ، والكراهة ، والإباحة) ، ولربّما تطرّق للثواب والعقاب ، للأعمال في نطاق الحياة الآخرة ، ولكن عالِم الأخلاق ينظر إليها من منظار كمال الرّوح والنّفس ، أو إنحطاطها وتسافلها في خطّ الإنحراف ، وبهذا يتبيّن الفرق بين الصّفات والأفعال الأخلاقية ، ويتمّ من خلالها تمييز نظر الفقيه عن نظر عالِم الأخلاق.