الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) فذم على ترك السجود ، وهو لا يذم إلا على ترك واجب.
قلنا : ذلك وارد في الكفار ، أو أراد بالسجود الخضوع.
قالوا : قوله تعالى في سورة الجرز : (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) فجعل تعالى ذلك من شرائط الإيمان.
قلنا : أجمعوا أن ترك السجود بها لا يخرج من الإيمان فبطل الظاهر ، ولنا أن نحمله على الندب أو على سجود الصلاة بما بينا من الأدلة.