لها إطلاقا. ومن هنا تكون هذه النار حامية من جهنم.
ثم إن قوله : حامية ، هو من استعمال الثلاثي اللازم. بدلا من الرباعي المتعدي. ولو باعتبار استعمال الثلاثي متعديا مجازا. والمراد أنها محميّة لغيرها. وأما كونها حامية لنفسها ، فهذا معنى عاطل ، لأنها ليست فاعلة لإحماء نفسها. إلّا أن يكون اسم الفاعل قد استعمل بمعنى اسم المفعول أي محماة بفعل الله سبحانه أو بفعل مالك خازن النار ، أو بأمر قسيم الجنة والنار.