منافقو الأوس والخزرج :
فمن الأوس : زويّ بن الحارث ، وجلاس بن سويد بن الصامت ، واخوه الحارث بن سويد ، وبجاد بن عثمان ، ونبتل بن الحارث وعبد الله بن نبتل ، وابو حبيبة بن الأزعر ، وثعلبة بن حاطب ، ومعتّب بن قشير ، وعبّاد بن حنيف ـ أخو سهل بن حنيف ـ وعمرو بن خذام ، ويخزج ، وجارية بني عامر ، وابناه زيد ومجمّع ، ووديعة بن ثابت ، وخذام بن خالد ، وبشر ورافع ابنا زيد. ومربع بن قيظي ، واخوه أوس بن قيظي ، وحاطب بن أميّة ، وبشير بن ابيرق ، وحليفه قزمان ، ويتهم معهم الضحاك بن ثابت. خمسة وعشرون رجلا.
ومن الخزرج : رافع بن وديعة ، وزيد بن عمرو ، وعمرو بن قيس وكان صاحب آلهة في الجاهلية ، وقيس بن عمرو بن سهل ، والجدّ بن قيس ، ووديعة ، ومالك بن أبي قوقل ، وسويد ، وداعس ، وهم رهط عبد الله بن أبيّ بن سلول (١) وهؤلاء عشرة ، فهم أقل من الأوس وكان هؤلاء المنافقون يحضرون المسجد فيستمعون أحاديث المسلمين ويسخرون ويستهزءون بدينهم. فاجتمع يوما ناس منهم في المسجد ، ورآهم رسول الله قد لصق بعضهم ببعض يتحدثون بينهم خافضي أصواتهم. فأمر رسول الله من حضره من أصحابه باخراجهم من المسجد إخراجا عنيفا.
وكانوا ستة ، اربعة من بني النجار من الخزرج (رهط النبيّ) هم : عمرو بن قيس ، ورافع بن وديعة ، وزيد بن عمرو ، وقيس بن عمرو بن سهل ، وواحد من
__________________
(١) سيرة ابن هشام ٢ : ١٦٦ ـ ١٧٣ ، وذكر لكثير منهم أحداثهم ، ولكنّها تتعلق بغير هذا الموضع من التاريخ فأجّلناها الى مواضعها في السيرة.