الطاهرة» عن الصادق عليهالسلام ، وعنه الأربلي في «كشف الغمة» وعنه المجلسي في «بحار الأنوار» (١).
أما عن اليوم فقد عيّنه المفيد في «مسارّ الشيعة» (٢) والطوسي في «المصباح» باليوم الأول منه (٣). وعليه فزفافها كان بعد قدوم اختها زينب زوجة أبي العاص بن الربيع الى المدينة اذ كان ذلك بعد بدر بشهر أو شيعه (٤) أي قريب منه.
ومع حضور اختها الاخرى أمّ كلثوم ، أما الاخرى : رقية زوجة عثمان ، فقد قالوا : انها مرضت قبل بدر وماتت بعد بدر وقبل رجوع الرسول الى المدينة ، أي قبل زفاف اختها فاطمة في أول ذي الحجة بأكثر من الأربعين يوما تقريبا.
ولكن سيأتي ترجيح أنها توفيت في ذي الحجة او محرم أي بعد زفاف فاطمة ، فهي أيضا كانت حاضرة شاهدة.
من سنن ليلة الزفاف :
من سننه صلىاللهعليهوآله ليلة زفاف ابنته عليهاالسلام ما رواه الخوارزمي في «المناقب» والكنجي الشافعي في «كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليهالسلام» عن الحافظ ابن بطة العكبري بسند وصفه بالحسن العالي عن ابن عباس قال :
__________________
(١) الذرية الطاهرة : ٩٣ وكشف الغمة ١ : ٣٦٤ وبحار الأنوار ٤٣ : ٩٢ وراجع فصل زواجها من هذا الكتاب : ١٠٤.
(٢) مسارّ الشيعة : ٥٣ ولكنه يقصد العقد لا الزفاف ، وأما الزفاف فذكره في الواحد والعشرين من المحرم لسنة ثلاث من الهجرة : ٦١ ، ٦٢ ط قم. وكذلك في حدائق الرياض له نقله في الاقبال ونقله عنه في بحار الأنوار ٤٣ : ٩٢.
(٣) كما في بحار الأنوار ٤٣ : ٩٢.
(٤) ابن هشام ٢ : ٣٠٨.