بيتا. واخرى بائيّة في احد في عشرة أبيات. ثمّ اخرى لاميّة في رثاء حمزة في ١٦ بيتا له أو لعبد الله بن رواحة. ومقطوعة لاميّة في خمسة أبيات في قتلى احد. ومقطوعة اخرى في أربعة أبيات تائيّة في رثاء حمزة عليهالسلام. ثمّ مقطوعة اخرى في ثمانية أبيات رائيّة في رثاء حمزة أيضا لصفيّة بنت عبد المطلّب اخته. وأورد مقطوعة في ثلاثة أبيات لاميّة بروي الألف للحجّاج بن علاط السّلمي يمدح أبا الحسن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في قتله لصاحب لواء المشركين يوم احد طلحة بن أبي طلحة من عبد الدار ، أوردها المفيد في «الإرشاد» أيضا قال :
لله أيّ مذبّب عن حرمة |
|
أعني ابن فاطمة المعمّ المخولا (١) |
سبقت يداك له بعاجل طعنة |
|
تركت طليحة للجبين مجدّلا (٢) |
وشددت شدّة باسل فكشفتهم |
|
بالجرّ ، إذ يهوون أخول أخولا (٣) |
وعللت سيفك بالدماء ولم تكن |
|
لتردّه حرّان حتى ينهلا (٤) |
ملحوظة مهمّة :
وعلى ذكر هذه الأشعار وقصيدة ابن الزّبعرى اللاميّة ، فقد لاحظته يقول :
ثم خفّوا عند ذاكم رقّصا |
|
رقص الحفّان تعدو في الجبل |
__________________
(١) مذبّب من الذبّ أي الدفع. ابن فاطمة : فاطمة بنت أسد أمّ عليّ عليهالسلام. المعمّ : الكريم الأعمام. المخول : الكريم الأخوال.
(٢) في الإرشاد : جادت يداك له ..
(٣) في الإرشاد : بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا. والسفح يعني الجرّ ، وأخول أخولا أي واحدا بعد واحد. ابن هشام ٣ : ١٥٨ و ١٥٩. ومجموع شعره ٤٠ صفحة من ١٣٦ ـ ١٧٦.
(٤) الإرشاد ١ : ٩١ ، ٩٢. ولم يورده ابن هشام. وعللته بالدماء : أي سقيته بالدماء شربة ثانية. حرّان : عطشان. ينهل : يشرب فيرتوي.