بسيوف الهند تعلو هامهم |
|
عللا تعلوهم بعد نهل (١) |
فأجابه حسّان بن ثابت بقصيدة مماثلة في الوزن والقافية والروي وعدد الأبيات.
ثمّ ذكر قصيدة اخرى لابن الزبعرى عينيّة في سبعة عشر بيتا ، وجوابا من حسّان كذلك.
ثمّ قصيدة اخرى لحسّان ميميّة في ٢٣ بيتا ، واخرى حائيّة في ٤٣ بيتا في رثاء حمزة عليهالسلام واخرى لاميّة في عشرين بيتا كذلك في رثاء حمزة. ومقطوعة في خمسة ابيات جوابا لقصيدة هبيرة بن أبي وهب المخزومي. وجوابا آخر لكعب بن مالك الأنصاري نحو خمسين بيتا يقول في سادسها :
مجالدنا عن جذمنا كلّ فخمة |
|
مدرّبة ، فيها القوانس تلمع (٢) |
فقال رسول الله له : أيصلح أن تقول : مجالدنا عن ديننا؟ فقال كعب : نعم. فقال رسول الله : فهو أحسن ، فقال كعب : مجالدنا عن ديننا (٣) ولكعب اخرى في رثاء حمزة بقافية الجيم في سبعة عشر بيتا. ولعمرو بن العاص مقطوعة في ستّة أبيات واخرى في عشرة أجابهما كعب بقصيدة لاميّة في ٢٣ بيتا. ثمّ قصيدة اخرى داليّة في ٢١ بيتا في رثاء حمزة عليهالسلام. ثمّ اخرى نونيّة بروي الألف في احد في ٢٩
__________________
(١) يقول : لفعلنا نفس الفعل بسيوف هنديّة تعلو هام المسلمين بشربة ثانية بعد الشربة الاولى ـ ٣ : ١٤٣ و ١٤٤ ، وتمثّل بأبيات منها يزيد بن معاوية في مجلسه العام بالشام شماتة بقتل الامام الحسين بن رسول الله عليهالسلام ، كما في بلاغات النساء : ٢١ لابن طيفور البغدادي (م ٢٨٠ ه) وزاد :
لست للشيخين ان لم أنتقم |
|
م من بني أحمد ما كان فعل |
(٢) الجذم : الأصل ، والفخمة : الكتيبة الضخمة. مدرّبة : معلّمة على القتال. القوانس : رءوس السلاح الأبيض.
(٣) ابن هشام ٣ : ١٤٣.