ب : يستحب عند الدخول صلاة ركعتين ، والدعاء ، وأمر المرأة بذلك ، ووضع يده على ناصيتها والدعاء ، وطهارتهما ، والدخول ليلا ، والتسمية عند الجماع ، وسؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي ،
______________________________________________________
روى العامة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : « أمسوا بالأملاك فإنه أعظم للبركة » (١).
وقد روى الأصحاب عن الرضا عليهالسلام : « من السنة التزويج بالليل ، لأن الله عز وجل جعل الليل سكنا والنساء إنما هن سكن » (٢) ولأنه أقرب إلى مقصوده وأقل لانتظاره ، حيث يكون الاملاك ليلة الدخول.
وقال بعض العامة : يستحب العقد يوم الجمعة لشرفه وكونه يوم عيد وفيه خلق الله تعالى آدم عليهالسلام ، وليس بشيء.
وأما كراهية التزويج والقمر في العقرب ، فلما رواه الشيخ والصدوق بإسنادهما عن الصادق عليهالسلام ، قال : « من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى » (٣) والتزويج حقيقة في العقد.
قوله : « ب : يستحب عند الدخول صلاة ركعتين ، والدعاء ، وأمر المرأة بذلك ، ووضع يده على ناصيتها والدعاء ، وطهارتهما ، والدخول ليلا ، والتسمية عند الجماع ، وسؤال الله تعالى الولد الصالح الذكر السوي ).
يستحب لمن أراد الدخول بزوجته أن يصلي ركعتين ، ويدعو بعدهما بالمنقول ، وأن يأمر أهل المرأة أن يأمروها عند انتقالها إليه بصلاة ركعتين أيضا والدعاء.
روى أبو بصير قال : سمعت رجلا وهو يقول لأبي جعفر عليهالسلام : جعلت
__________________
(١) انظر : المغني لابن قدامة ٧ : ٤٣٥.
(٢) الكافي ٥ : ٣٦٦ حديث ١. التهذيب ٧ : ٤١٨ حديث ١٦٧٥.
(٣) الفقيه ٣ : ٢٥٠ حديث ١١٨٨ ، التهذيب ٧ : ٤٠٧ حديث ١٦٢٨.