راكبا؟ فقال : لا إلا من ضرورة » بل قد يظهر من مكاتبة علي بن الفضل الواسطي (١) للرضا عليهالسلام معلومية ذلك ، وأن الاشكال في حال الضرورة ، قال : « كتبت اليه عليهالسلام إذا انكسفت الشمس أو القمر وأنا راكب لا أقدر على النزول فكتب إلى صل على مركبك الذي أنت عليه » بل لو كان الجواب فيه مبنيا على السؤال كان دالا بالمفهوم على المطلوب ، والله أعلم.
إلى هنا تم الجزء الحادي عشر من كتاب جواهر الكلام بحمد الله
وقد بذلنا غاية الجهد في تصحيحه ومقابلته للنسخة الأصلية
المصححة المخطوطة بقلم المصنف طاب ثراه وقد خرج
خاليا عن الأغلاط إلا ما ندر وزاغ عنه البصر
ويتلوه الجزء الثاني عشر في صلاة الأموات
وبقية الصلوات إن شاء الله
تعالى
عباس القوچاني
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب صلاة الكسوف والآيات ـ الحديث ١.