في القول والعمل ، وبلوغهم إلى أقصى مراتب الكمال ، وأفضليتهم ممن عداهم في جميع
__________________
عشر علامات يولد مطهرا مختونا ، وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ، ولا يجنب ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ولا يتثأب ولا يتمطى ، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ، ونجوه كرائحة المسك ، والأرض موكلة بستره وابتلاعه ، وإذا لبس درع رسول الله (ص) كانت عليه وفقا وإذا لبسها غيره من الناس طويلهم وقصيرهم زادت عليه شبرا ، وهو محدث إلى أن تنقضي أيامه » وما رواه الكليني ( قده ) أيضا في الكافي ج ١ ص ٢٦١ عن عدة من الأصحاب منهم عبد الأعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي أنهم سمعوا أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « إنى لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة ، وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون. إلخ » وغيره مما أورده في علمه عليهالسلام هناك وخبر بريد العجلي المروي في أصول الكافي أيضا ج ١ ص ١٩٠ قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل ( وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ ) قال : نحن الأمة الوسطى ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه ، قلت : قول الله عز وجل ( مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ ) قال : إيانا عنى خاصة هو سماكم المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن ليكون الرسول عليكم شهيدا فرسول الله (ص) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز وجل ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق صدقناه يوم القيامة ومن كذب كذبناه يوم القيامة » وخبر الحسن بن برة الأصم المروي في بصائر الدرجات الجزء الثاني ـ الباب ١٧ ـ الحديث ١٧ ص ٩٤ ـ المطبوعة عام ١٣٨٠ عن أبى عبد الله عليهالسلام ، قال : « سمعته يقول : إن الملائكة لتتنزل علينا في رحالنا ، وتنقلب على فرشنا ، وتحضر موائدنا ، وتأتينا في كل نبات في زمانه رطب ويابس وتقلب علينا أجنحتها ، وتقلب أجنحتها على صبياننا ، وتمنع الدواب أن تصل إلينا ، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا ، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا ، وما يحدث فيها. إلخ » وفي عيون الأخبار ج ١ ص ٢١٣ الباب ١٩ الحديث ٢ « إن الإمام مؤيد بروح القدس إلخ » وخبر أبى بصير المروي في بصائر الدرجات الجزء التاسع الباب ١٦ ـ الحديث ١ ص ٤٥٥ قال : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك عن قول الله تبارك وتعالى ( وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ