مطلقا في نفسها وإن كانت بيّنة الإثبات أقوى منها ، وكون تقديم إحداهما على الآخر فيما يرجع بيّنة النّفي إلى نوع من الإثبات مبنيّا على كون مدار التّرجيح على مطلق الظّن وكلاهما محلّ مناقشة ؛ لأنّ القول باعتبار بيّنة النّفي مطلقا كما ترى ، لا يرجع إلى محصّل ، كما أنّ القول بكونها في مرتبة بيّنة الإثبات فيما كان لها جهة إثبات فيه أيضا ما لا يخفى.
* * *