التكلم بكلمة الكفر. وبالجملة أنّ المورّي لا يكون قاصدا للمعنيين وإلا لم تكن فيها مندوحة عن الكذب أو الكفر ، وإنما هو قاصد لواحد منهما ساترا له في ظهور اللفظ بآخر أو باجمال اللفظ ، وإلا فكيف يقصد الفعل والاسم في قوله : « قالت صف ورد خدّي وإلاّ أجور ، فقلت جوري » وقوله : « قالت وجسيمك يوم البين صفة عسى نعوده ، فقلت يا أهل الهوى عودوا » إلى غير ذلك من أمثلته.