فلمن كان من الأجداد من طرف الامّ الثّلث واحدا كان أو أكثر بالسّوية.
ومن كان منهم من طرف الأب يجعلون بمنزلة الإخوة ، ويقسم الثّلثان الباقيان عليهم وعلى الإخوة جميعا بالتّفاوت.
القسم الثّامن
أن يكون الأجداد من الطّرفين ، والإخوة من قبل الامّ فقط ، فالأجداد من قبل الامّ يجعلون بمنزلة الإخوة من قبلها ويقسمون ثلث التّركة بينهم وبين الإخوة جميعا بالسّويّة ، والثّلثان الباقيان للأجداد من قبل الأب واحدا كان أو أكثر بالتّفاوت.
القسم التّاسع
أن يكون الأجداد من الطّرفين كما ذكر ، والإخوة أيضا كذلك بعضهم من قبل الامّ وبعضهم من قبل الأبوين أو الأب.
فلقرابة الامّ من الأجداد والإخوة الثّلث بالسّوية ، كأنّهم كلّهم إخوة من الامّ ولقرابة الأب من الأجداد والإخوة الثّلثان بالتّفاوت إن اختلفوا ، كما لو كان كلّهم من الإخوة للأب.
والأقسام التّسعة المذكورة بما فيها من كيفيّة التّقسيم وإن لم يذكر في كلماتهم مفصّلة مجتمعة ، إلّا أنّها مذكورة متفرّقة (١) ، والأخبار الكثيرة الواردة في المقام ، وإن كانت مجملة لا يظهر منها كيفيّة التّقسيم على التّفصيل الّذي ذكرناه إلّا أنّه يقرب دلالتها ما يظهر منهم من اشتهار التّفصيل المذكور ومعروفيته
__________________
(١) فإنّ كثيرا من الأقسام مذكورة في روضة ، والمسالك في هذا المقام ، وبعضها مستفاد ممّا ذكروه في مقاسمة الأجداد مع أولاد الإخوة ـ منه