أصحاب أمير المؤمنين حقّا ؛ الّذين يجري فيهم قوله تعالى : (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (١).
فالحمد لله أوّلا وآخرا.
[قد وقع الفراغ من تسويد هذا الكتاب المستطاب ، بعون الملك الوهّاب ، في ليلة الاثنين التاسع والعشرون من شهر العاشر من سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة بعد الألف. وتمّ على يد العبد الضعيف ، المسكين المستكين ، الخائف المستجير عليّ بن الحسين القاسانيّ ابن عليّ بن أحمد النراقيّ ؛ المعروف في الآفاق ، رفع الله درجتهما بحقّ محمّد وآله الطاهرين.
سيبقى خطوطي وكنت ترابا |
|
أيا ناظرا فيه قل لي دعاءا |
سالها درد رنج بايد ديد |
|
از رياضت شكنج بايد ديد |
تن به دود چراغ بايد ديد |
|
ترك خواب وفراغ بايد ديد] (٢) |
__________________
(١) الفتح : ٢٩.
(٢) جاء هذا في آخر نسخة «أ».