ولده وولد ولده إلى آخر الزمان.
ويقال الإسماعيلية « السبعية » أيضاً باعتبار مخالفتهم للاثني عشرية في الإمام السابع. وفرقة من الإسماعيلية تدعىٰ الباطنية وكان لها ذكر مستفيض في التاريخ وصارت لها قوة ، وشدّة ، ووقائع عدّة مع الملوك والأُمراء ، كما فصلته كتب التاريخ.
وفي أنساب السمعاني : « الفرقة الإسماعيلية جماعة من الباطنية ينتسبون إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، لانتساب زعيمهم المغربي إلى محمد بن إسماعيل. وفي كتاب الشجرة انّه لم يعقب ( انتهى ).
و « الإسماعيلية » اليوم فرقتان : إحداهما :
الآغاخانية
يسوقون الإمامة في ذرية إسماعيل ، ويعدّون فيهم جملة من خلفاء مصر ، حتى ينتهوا إلى محمد شاه ( الآغا خان الثالث ) الموجود اليوم في بمبئ ، ويبعثون إليه بخمس أموالهم ، ومنهم الذين بسلْمية من بلاد حَماة.
والفرقة الثانية : البُهْرَة
بضم الباء وسكون الهاء وفتح الراء ، لفظ هندي ، معناه الجدّ والعمل ، وهم يسوقون الإمامة في ولد إسماعيل ، حتى ينتهوا إلى شخص يقولون : إنّه المهدي المنتظر ، وإنّه غائب. (١)
______________________
١. الأولى أن يقال : هم يسوقون الإمامة بعد المستنصر ، إلى المستعلي ، فالآمر بأحكام الله ، فالحافظ لدين الله ، فالظافر لدين الله ، فالظاهر بأمر الله ، فالفائز ، فالعاضد ، عند ذلك دخلت الدعوة المستعلية في كهف الاستتار بل دخلت بعد وفاة الآمر بأحكام الله ، وهؤلاء الأئمة الأربعة كانت دعاة ، لأنّ الأمر بأحكام الله مات بلا عقب وربما يقال ولد له باسم الطيب ، وثالثة بأنّ المولود كان أُنثى.