وقال الذهبي في مختصر تاريخ الاسلام وله ثمان وثمانون سنة وكان مسند الشام في وقته.
وقال في العبر في الذيل في سنة خمس عشرة وسبعمائة : ومات في ذي القعدة فجأة قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل سليمان ، روى الصحيح عن ابن الزبيدي حضورا وسمع من ابن اللتي وجعفر وابن المقير وكريمة وابن الجميزي والحافظ الضياء ، وأجاز له عمر بن كرم وأبو الوفاء محمود بن مندة وشهاب الدين السهروردي ، وله معجم في مجلدين عمله له ابن الفخر وكان بصيرا بالمذهب دينا متعبدا متواضعا كثير المحاسن واسع الرواية افتى نيفا وخمسين سنة وتخرج به الفقهاء انتهى.
[محمد بن سليمان بن حمزة]
ثم درس [ص ٣٧] بها بعده ولده عز الدين ، قال الذهبي في تاريخه في سنة احدى وثلاثين وسبعمائة : ومات في صفر قاضي الحنابلة عز الدين محمد ابن قاضي القضاة تقي الدين سليمان المقدسي ، وله ست وثلاثون سنة روى عن الشيخ وعن أبي بكر الهروي ، وبالاجازة عن ابن عبد الدائم ، ودرس بدار الحديث الاشرفية وغيرها ، وكان متوسطا في العلم والحلم متواضعا انتهى.
[الحسن بن محمد بن سليمان]
ثم درس بها بعده ولده بدر الدين قال الصفدي في الحاء : الحسن بن محمد بن سليمان بن حمزة الشيخ الامام اقضى القضاة بدر الدين ابن قاضي القضاة عز الدين ابن قاضي القضاة سليمان المقدسي