وأصبحت مصروع السقام معللا |
|
يقولون داء قد المّ يسير |
وهيات بل (١) خطب عظيم وبعده |
|
عظائم منها الراسيات تمور |
ولما تيقنت الرحيل ولم يكن |
|
لديك على ما قد اتاك نصير |
ومالك من زاد وأنت مسافر |
|
ولا من شفيع والذنوب كثير |
بكيت فلا يغني البكاء عن الذي |
|
جرى وتلا في المتلفات (٢) عسير |
فبادر وايام الحياة مقيمة |
|
وحالك موفور وأنت قدير (انتهى) |
[الشمس الاذرعي]
وقال ابن كثير في سنة اثنتي عشرة وسبعمائة : قاضي القضاة شمس الدين ابو عبد الله محمد بن ابراهيم بن داود بن حازم الاذرعي الحنفي ، كان فاضلا درس وافتى وولي قضاء الحنفية بدمشق ثم عزل ، واستمر على تدريس الشبلية مدة ، ثم سافر الى مصر فاقام بسعيد السعداء خمسة أيام ، وتوفي يوم الاربعاء ثاني عشرين رجب انتهى.
[الشمس الكاشغري]
وقال الذهبي في سنة ست وثلاثين وسبعمائة وعزل الشمس الكاشغري من تدريس الشبلية بنجم الدين ابراهيم بن الطرسوسي انتهى.
__________________
(١) في التنبيه : «هل خطب».
(٢) في التنبيه «الماضيات عسير».