توفي بالصالحية يوم الخميس ثاني جمادى الآخرة سنة خمس وستين وسبعمائة وصلي عليه بعد العصر بالجامع المظفري ودفن عند جده ابي عمر.
* * *
ومنهم ـ عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم بن عبد الله بن ابي عمر الصالحي الشيخ المسند الامام الخطيب الفرضي شمس الدين ابن الخطيب عز الدين.
سمع من القاضي سليمان وابي بكر بن عبد الدائم ، وحدث ، سمع منه ابن حجي ، وقال كان من خيار عباد الله ، وكانت له يد طولى في الفرائض ، وحلقة بالجامع المظفري وكان يشيع الجنائز ويحضرها حتى تدفن وكان عليه نور وهيبة.
توفي يوم الاربعاء مستهل جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بالصالحية عن خمس وسبعين سنة ودفن بالسفح.
* * *
ومنهم ـ عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن القاسم بن محمد ابن الخضر بن تيمية الحراني الصالحي الامام الفقيه المسند شهاب الدين.
سمع من والده وغيره ورحل في صغره الى حلب ، وسمع بها من ابن اللتي وابن رواحة وقرأ العلم على والده وتفنن في الفضائل ، ودرس ، وافتى ، وصنف ، وصار شيخ البلد بعد ابيه وخطيبه وحاكمه ، وكان اماما كثير الفوائد جيد المشاركة في العلم ، له يد طولى في الفرائض والحساب والهيئة ، وكان دينا متواضعا حسن الاخلاق جوادا من حسنات الدهر ، كان من أنجم الهدى ، وانما اختفى بين نور القمر