توفي في ثامن عشري ربيع الآخر سنة ثلاث واربعين وستمائة بسفح قاسيون ودفن به.
* * *
ومنهم ـ حسن بن عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الصالحي الفقيه شرف الدين ابو محمد بن الحافظ ابي موسى بن الحافظ ابي محمد.
ولد سنة خمس وستمائة وسمع الكثير من ابي اليمن الكندي وجماعة بعده ، وتفقه على الموفق بن قدامة ، وبرع وافتى ودرس بالجوزية مدة ، قال ابو شامة : وكان رجلا خيرا دينا صالحا.
توفي ليلة ثامن المحرم سنة تسع وخمسين وستمائة بدمشق ودفن بالجبل.
* * *
ومنهم ـ اسماعيل بن نباتة الصالحي الامام الفقيه فخر الدين ابو العجائب.
قال ناصح الدين : سمع درس عمي الشهاب عبد الملك بن شرف الاسلام لما قدم من خراسان وعلق عنه من تعليق ابي الفضل الكرماني ، ثم سمع درس والدي وحفظ الهداية لابي الخطاب حفظا متقنا واصول الفقه للبستي ، وحفظ كثيرا من مسائل التعليق ، وكان يدرس القرآن كثيرا ، ويقوم به من نصف الليل ، وكان يصلي الفجر على نهر بردى حضرة القلعة ، ثم يصلي العصر على عين بعلبك وبالعكس ، وربما قرأ في طريقه القرآن او كتاب الهداية الشك مني ، قال : ولما قدمت من بغداد سنة ست وسبعين وتكلمت معه في مسألة فرح بي.
ومات قبل الثمانين وخمسمائة ودفن بالجبل جوار دير الحوراني.