وما زال هذا الدين لله قائما |
|
وكل زمان ينتشي فيه فرسان |
على أهله بالعلم صاروا ملوكهم |
|
إلى يومنا هذا ولله احسان |
ولو لم تضق عنهم قوافي قصيدتي |
|
لفصلت ثوب المدح فيهم وان كانوا |
على عدد القطر السمائي كثرة |
|
ولا ندعنّ من كنا القوم انسان |
ولكنني ان طال عمري وساعدت |
|
من الله أقدار وفضل واحسان |
سأنظم عقدا من جواهر فضلهم |
|
ولفظهم يتلوه در ومرجان |
من الرجز السهل القوافي لكي يرى |
|
به من بديع الشعر روح وريحان |
ووالله لم أقصد بنظمي نصبة |
|
على أهل بر يرتجى منه احسان |
ولكن لوجه الله جل جلاله |
|
وحبا لأهل العلم في أين ما كانوا |
وأيضا فعندي في البخاري قطعة |
|
وفي الكرماني جانب فيه نقصان |
وعندي قاموس واحيا علومنا |
|
نواقص أيضا والكمال له شان |
وأنتم شيوخ الناس والعلم عندكم |
|
وعندكم والله لطف واحسان |