دعا الله للأشياخ في وقفه بأن |
|
يكونوا ولاة عارفين كذا كانوا |
وبرهان دين الله أقضى قضاتنا |
|
ومعتمد الطلاب حبر له شان |
هو الشافعي الثانيّ لله دره |
|
وفي كل قول عنه يظهر برهان |
ومدرسة الشيخ الامام له بها |
|
امتزاج قديم فيه دين وايمان |
ومن أعظم الاشياخ شمس نهارنا |
|
فتى الشيخ عيسى فهو في الناس نعمان |
وان قيل لي أطنبت قلت محمد |
|
وأقسم أن الشيخ حبر له شان |
فضائله مشهورة وعلومه |
|
وفي الحكم والتوريق حبر وما شان |
وأما بهاء الدين أقضى قضاتنا |
|
ذوو الفضل من حجين ما فيه نقصان |
وعندي أهل العلم في دهرنا لهم |
|
أجور توازي الاقدمين وان كانوا |
هم دونوا هذي العلوم وحرروا |
|
فإن لأهل العلم ذا الوقت احسان |
لانهم آحاد والناس أدبروا |
|
عن الدين والدنيا وغالبهم هانوا |
ومن يك ذا علم ودين بدهرنا |
|
فقد لحق الماضين في كل ما كانوا |