والشيخ شمس الدين بن الزبداني.
والشيخ أبو العباس الكاملي وغيرهم.
«قلت» ودفن هناك الشيخ أحمد الصوفي المشهور بأبي عراقية على صفة بجانب الطريق احد مشايخنا الاخيار ، وهو المخبر بمجيء ابن عثمان الى هذه المملكة وأخذها وبناية تكية عند المحيوي بن العربي ، وكنا ننكر عليه ذلك ، ثم ظهر صدقه بعد موته بسنين والله أعلم.
وتحت ذلك تربة اتخذها القاضي علاء الدين المرداوي صاحب التنقيح ودفن فيها ، ودفن عنده خلائق من الفضلاء الاخيار منهم : شمس الدين محمد الخطيب المرداوي.
وغربي هذه التربة والطريق تربة كبيرة فيها خلائق من الفضلاء منهم : شيخنا الامام ابو النور عثمان البلبلي وأخوه الشيخ ابراهيم.
وغربي هذه التربة وشمالي زاوية بن داود تربتان لها : احداهما تحتانية والاخرى فوقانية وفيها جماعة من الفضلاء مثل الشيخ ابي بكر بن داود ، والبواعنة منهم القاضي جمال الدين.
وحوالي الثانية تربة كبيرة فيها خلائق من الفضلاء «قلت» منهم العلامة شهاب الدين الذويب المقري قبليها ، ومنهم الشيخ زين الدين عبد القادر الصيداوي الكاتب غربيها ، ومنهم الشيخ شهاب [ص ٢٠١] الدين المتصوف شرقيها والله أعلم.
ومن جهة الشرق بالسفح الترب كثيرة ، منها :
تربة الشيخ أبي عمر ويقال انه اشترى تلك البقعة ووقفها عليه وعلى ذريته وهو أول من اشترى بقعة في هذا السفح للدفن ، وفيها خلائق من العلماء والفضلاء والاخيار.
منهم عمي محمد بن احمد بن عبد الهادي أحد الفضلاء النبلاء.
ومنهم جدتي زينب وأختها عائشة وكانتا من الاخيار.
القلائد الجوهرية م ـ ٣٨