طريق جنوب لبنان ، وتولى العمل في أقضية عكا وصفد والناصرة ، على جبهة طولها ٦٠ كلم.
٢) فوج اليرموك الأول (٢٢ كانون الثاني / يناير ١٩٤٨ م) ، بقيادة المقدم محمد صفا (سوري). وتموضع في منطقة جنين ـ بيسان.
٣) فوج القادسية (شباط / فبراير ١٩٤٨ م) ، بقيادة المقدم مهدي صالح العاني (عراقي) ، وكان بتصرف قيادة الجيش في جبع ، ثم انتقل إلى العمل في قطاع رام الله ـ باب الواد.
٤) فوج حطين (آذار / مارس ١٩٤٨ م) ، بقيادة النقيب مدلول عباس (عراقي) ، وعسكر في طوباس ، ثم تمدد إلى السامرة وطولكرم.
٥) فوج الحسين (العراق) ، بقيادة المقدم عادل نجم الدين (عراقي) ، وتولى (آذار / مارس ١٩٤٨ م) قيادة منطقة يافا بمن فيها من وحداته والحامية المحلية.
ودخلت الأفواج والسرايا الأخرى لاحقا.
وكان على رأس الهرم العسكري لجيش الإنقاذ المفتش العام ، اللواء طه الهاشمي (عراقي) ، وعلى رأس اللجنة العسكرية اللواء إسماعيل صفوت (عراقي) ، وفيها العقيد محمود الهندي (سوري) ، والمقدم شوكت شقير (لبناني) ، وعزة دروزة (فلسطيني) ، حل محله لاحقا صبحي الخضرا (فلسطيني). ولم تشارك مصر والأردن والسعودية واليمن في هذه اللجنة. وقررت اللجنة أن يتولى فوزي القاوقجي (لبناني) القيادة الميدانية ، فدخل إلى فلسطين في ٥ آذار / مارس ١٩٤٨ م ، وأقام مقر قيادته في قرية جبع ، بين نابلس وجنين. وبعد دخول القاوقجي أعيد تنظيم الجيش على أساس ثلاثة ألوية : اليرموك الأول ، بقيادة محمد صفا ؛ اليرموك الثاني ، بقيادة أديب الشيشكلي ؛ اليرموك الثالث ، بقيادة مهدي صالح العاني. كما ظل «الفوج العلوي» بقيادة غسان جديد. وفضلا عن هذه التشكيلات ، كانت هناك مجموعات من المتطوعين ، مثل «كتائب الإخوان المسلمين» المصرية ، التي عملت في النقب والعريش وغزة ، بعد أن سمحت لها السلطات المصرية بالتطوع ، وزودتها ببعض الأسلحة والضباط للتدريب (شباط / فبراير ١٩٤٨ م). كما كانت هناك مفارز شبه مستقلة : عراقية وحموية وشركسية وإدلبية وأردنية وسورية نظامية ولبنانية وبدوية وحامية عكا ومفرزة مجدل شمس ومفرزة يوغسلافية وسرية لبنانية بقيادة النقيب حكمت علي وسرية الفراتين بقيادة النقيب خالد مطرجي. وعمل مع المتطوعين المصريين أفراد من تونس وليبيا والسودان. كما شكلت جمعية مصر الفتاة مجموعة «القمصان الخضراء».