نعم قال المصنف في الشرح (١) : إن القول الآخر (٢) في السباع لا نعرفه لأحد منا ، والقائلون بعدم وقوع الذكاة على المسوخ أكثرهم (٣) عللوه (٤) بنجاستها.
وحيث ثبت طهارتها (٥) في محله توجه القول بوقوع الذكاة عليها إن تمّ ما سبق (٦) ، ويستثنى من المسوخ الخنازير ، لنجاستها ، والضب ، والفأر ، والوزغ ، لأنها من الحشار ، وكذا ما في معناها (٧).
وروى (٨) الصدوق بإسناده إلى أبي عبد الله عليهالسلام أن المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا : القردة. والخنازير. والخفاش. والذئب (٩) والدب. والفيل.
والدعموص (١٠). والجريث (١١). والعقرب. وسهيل. والزهرة والعنكبوت.
______________________________________________________
ـ أوردهما على وقوع التذكية على المسوخ فقد استشكل فيهما في المسالك بقوله (وتلك الروايات إنما دلت على حلها وأنتم لا تقولون به ، وحينئذ فالقول بعدم وقوع الذكاة عليها أظهر) انتهى.
(١) شرح الإرشاد.
(٢) من عدم وقوع التذكية.
(٣) بل الشيخ وابن حمزة وسلار فقط.
(٤) أي عللوا عدم وقوع الذكاة على المسوخ بنجاستها.
(٥) أي طهارة المسوخ.
(٦) من دلالة الروايات المتقدمة على حل تذكيتها.
(٧) أي ما في معنى الحشرات من المسوخ.
(٨) شروع في تعداد المسوخ ، واجمع خبر يدل على تعدادها ما رواه الصدوق في علل الشرائع بإسناده عن علي بن المغيرة عن أبي عبد الله عليهالسلام عن أبيه عن جده عليهماالسلام (المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا ، منهم القردة والخنازير والخفّاش والضبّ والفيل والدب والدعموص والجريث ـ الجريّ ـ والعقرب وسهيل والقنفذ والزهرة والعنكبوت) (١) وقال الصدوق : سهيل والزهرة دابتان من دواب البحر المطيف بالدنيا.
(٩) وفي الوسائل (والضبّ).
(١٠) بالضم دويبة سوداء تكون في الغدران.
(١١) وهو الجريّ.
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة حديث ١٢.