٣ ـ في الفقه :
أ ـ نظم أبو الفداء كتاب الحاوي في الفقه الشافعي (١) لنجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني الشافعي المتوفى سنة ٦٧٥ ه (٢) وهو من الكتب المعتبرة بين الشافعية ، ولو لم يعرفه معرفة جيدة ما نظمه (٣) وقد قام قاضي القضاة شرف الدين ابن البارزي بشرح النظم شرحا حسنا في أربع مجلدات (٤).
٤ ـ في الطب :
ذكر الدكتور رمضان ششن في كتابه «نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا» أن لأبي الفداء «قطعة من كتاب له في الطب في مكتبة مدينة مغنيسا تحت رقم ١٨٣٦ / ٢ كتب في آخرها : قرأت جميع هذا الكتاب قراءة .. على مؤلفه مولانا السلطان الملك المؤيد عماد الدنيا والدين أبي الفداء إسماعيل صاحب حماه المحروسة ..» (٥) وكتب أبو الفداء بخط يده أيضا : بلغت هذه النسخة قراءة عليّ في شهور آخرها ثامن ذي القعدة سنة ثماني وعشرين وسبعمائة وكتبه إسماعيل بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب (٦).
ولعله الكتاب الثالث من الكناش ، فقد أشار أبو الفداء في خطبة الكناش إلى أن الكتاب الثالث سيكون معقودا للطب ، ومما يؤكد ذلك أن الدكتور حسن الساعاتي قد نقل عن رينو والبارون ويسلان محققي كتاب تقويم البلدان أن لأبي الفداء عدة أجزاء في الطب بعنوان الكناش (٧).
__________________
(١) تاريخ ابن الوردي ، ٢ / ٢٩٧ والبداية والنهاية ، ١٤ / ١٥٨ والدرر الكامنة ، ١ / ٣٩٧.
(٢) كشف الظنون ، ١ / ٦٢٥ ـ ٦٢٧.
(٣) فوات الوفيات ، ١ / ٢٩.
(٤) تاريخ ابن الوردي ، ٢ / ٢٩٧ وكشف الظنون ، ١ / ٦٢٧.
(٥) نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا للدكتور رمضان ششن ، ١ / ٢٧٢.
(٦) المرجع السابق ، ١ / ٢٧٣.
(٧) منهج أبي الفداء في البحث ، ٥٩.