ومنه (١)
على حالة لو أن في القوم حاتما |
|
على جوده لضنّ بالماء حاتم (٢) |
فجرّ حاتما على البدل من هاء جوده.
__________________
(١) جوّز أبو الفداء تبعا لابن الحاجب إبدال المضمر من الظاهر بدل كلّ ، وقد منع ابن مالك ذلك ، قال : والصحيح عندي أن يكون نحو : رأيت زيدا إياه ، من وضع النحويين وليس بمسموع من كلام العرب لا نثرا ولا شعرا ولو سمع كان توكيدا. وفيما قاله نظر ؛ لأنّه لا يؤكّد القويّ بالضعيف وقد قالت العرب : زيد هو الفاضل ، وجوّز النحويون في هو أن يكون بدلا وأن يكون مبتدأ وأن يكون فصلا. انظر إيضاح المفصل ١ / ٤٥٣ وتسهيل الفوائد ١٣٢ وشذور الذهب ٤٤١.
(٢) البيت للفرزدق ورد في ديوانه ، ٢ / ٨٤٢ برواية :
على ساعة لو كان في القوم حاتم |
|
على جوده ضنّت به نفس حاتم |
وورد البيت من غير نسبة في الكامل ، ١ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ وشرح المفصل ، ٣ / ٦٩ وشرح شذور الذهب ، ٤٤٢ وحاشية الشيخ ياسين على مجيب النداء ، ٢ / ٢٥٥.