واعتمدت في ذلك كله على كتاب معجم شواهد العربية للأستاذ محمد عبد السّلام هارون رحمهالله.
٧ ـ خرّجت أقوال العرب وأمثالهم من الكتب المعنية بذلك.
٨ ـ أحلت ما نقله أبو الفداء من نصوص نحوية أو صرفية أو لغوية إلى الكتب التي نقل عنها وحدّدت أماكن وجودها في تلك الكتب وأرقام صفحاتها ، وكنت أشير دائما إلى أسماء الكتب التي تتحدث عن المسألة التي يذكرها في كناشه ، وأسجل أرقام صفحاتها ليسهل الرجوع إليها لمن يريد التوسع في دراستها ، وأشرت إلى الكتب التي رأيت أن أبا الفداء ينقل عنها ، وأتممت أحيانا بعض النصوص التي نقلها أبو الفداء من هذه الكتب ، لأن الفائدة تكمل بذلك.
٩ ـ عرّفت بالأعلام الواردة في النص وأشرت إلى أماكن ترجمتها وأخبارها في كتب التراجم.
١٠ ـ ضبطت النص كلّه بالشكل ، وقد ضبط المصنف بعض الألفاظ الغريبة وشرحها ، وأحيانا كان يقع التخالف بين ما ضبطه المؤلف وما ضبطته المعاجم فكنت أشير إلى ذلك.
١١ ـ عيّنت ما ذكره المصنف من أسماء الأماكن والمواضع وحددت أماكن وجودها في معاجم البلدان.
١٢ ـ أنهيت التحقيق بصنع فهارس فنية للآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والأمثال ، والأقوال ، والأشعار ، والأرجاز ، والألفاظ اللغوية ، والأعلام ، والقبائل والطوائف والأمم والبلدان ، والمواضع والكتب.
أما فهرس الموضوعات الواردة في الكناش فقد وضعت بجوار رقم الصفحة الحرف (م) ليدل على أن ما يشرحه أبو الفداء فيه هو من المفصل والحرف (ك) ليدل على كافية ابن الحاجب ، والحرف (ش) ليدل على الشافية ، وبذلك يسهل التمييز بين ما شرحه أبو الفداء من المفصل وما شرحه من الكافية والشافية (١).
__________________
(١) والحق أن الفصل بين نصوص المفصل ، ونصوص الكافية والشافية ، فيه صعوبة في كثير من الأحايين