(الْخِصامِ) : المخاصمة ، يقال : خاصمته وخصمته مخاصمة وخصاما. قال الزمخشري : وإضافة الألدّ بمعنى في ، كقولهم : ثبت الغدر ، أو جعل الخصام ألدّ على المبالغة ، وقيل : الخصام : جمع خصم كصعب وصعاب ، بمعنى : وهو أشدّ الخصوم خصومة (١). وقال الراغب : أصل المخاصمة أن يتعلق كل واحد بخصم الآخر ، أي جانبه (٢).
(الْحَرْثَ) : إلقاء البذر في الأرض وتهيؤها للزرع ، ويطلق على نفس الزرع قائما كان أو حصيدا ، ويطلق على النساء تشبيها : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [البقرة : ٢٢٣]. وأصل الحرث: الكسب والجمع.
(وَالنَّسْلَ) : الأولاد ، قال الراغب : النسل : الولد لكونه ناسلا عن أبيه (٣) ، وأصل النسل : الانفصال عن الشيء أو الخروج.
(الْعِزَّةُ) : القوة التي يمتنع بها عن الذلة ، وقيل في معنى (الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ) قولان : أحدهما : حملته العزة والحمية الجاهلية على فعل الإثم ودعته إليها ، كما يقال : أخذته بكذا أي ألزمته. والثاني : أخذته العزة من أجل الإثم الذي في قلبه.
(الْمِهادُ) : الوطاء من كل شيء. وكل شيء وطئته فقد مهدته. والأرض مهاد لأجل توطئته للنوم والقيام.
(يَشْرِي) : يبيع ، أخذ الثمن ، ودفع المثمن ، قال الراغب : لفظ البيع
__________________
(١) تفسير الكشاف ، ج : ١ ، ص : ٣٥٢.
(٢) مفردات الراغب ، ص : ١٥٠.
(٣) م. ن. ، ص : ٥١٢.