الآية
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ) (٢١٤)
* * *
معاني المفردات
(الْبَأْساءُ) : الشدة والمكروه. قال الراغب : البؤس والبأس والبأساء : الشدة والمكروه ، إلا أن البؤس في الفقر والحرب أكثر ، والبأس والبأساء في النكاية (١). وقال الطبرسي : البأساء نقيض النعماء ، والضراء نقيض السراء (٢).
(وَالضَّرَّاءُ) : يقابل السراء والنعماء ، والضرّ يقابل النفع ، وهو سوء الحال إما في النفس أو البدن أو حالة ظاهرة في قلة حال أو جاه. قال العلّامة الطباطبائي ، في الفرق بين البأساء والضراء : البأساء هو الشدة المتوجهة إلى
__________________
(١) مفردات الراغب ، ص : ٣٢.
(٢) مجمع البيان ، ج : ٢ ، ص : ٥٤٦.