الواسعة العميقة لما عند الله ، مما يدركه العقل بالتأمّل أو يكشفه الوحي ، لتكون الموازين لدى الإنسان المؤمن منطلقة من موازين السماء ، فلا تستغرق في خصوصيات موازين الأرض.
رابعا : الاطمئنان إلى حكمة التشريع الإلهي من خلال الحقيقة الإيمانية ، وهي أن الله هو الذي يعلم خفايا الأمور وبواطنها ونهاياتها ، فلا بد من الثقة بالتشريع بأنه يختزن الخير كله للإنسان بعيدا عن المشاعر والانفعالات الذاتية التي يثيرها في النفس سلبا أو إيجابا ، فلا يرفض الحكم الشرعي لعدم انسجامه مع رغباته ، لأن عنصر الرغبة لا يتصل بالعمق من المصالح والمفاسد ، بل يتصل بالجانب السطحي من حياة الإنسان.
* * *