يملكها الإنسان مما رزقه الله إياه وأعده له وسخّره لخدمة حياته ، فلا يريد الله لها أن تضيع في متاهات اللهو والعبث الذي لا يؤدي إلى أية نتيجة في الحياة.
إن الرشد يمثل الحركة الإنسانية السائرة في النور ، لتصل بالطاقة إلى أهدافها التي خلقت لها في النتائج الكبرى التي تتحقق من خلالها في الحياة والإنسان ، ليكون السفه عبارة عن إهدار تلك الطاقة وتضييعها وإطلاقها في صحراء الفراغ.
* * *