الفكري والعملي والمؤثرات التي تساهم في طبيعة الشخص أو الحالة ، أو عند ما نريد أن نعمل في أية حركة ثقافية أو سياسية أو اجتماعية أو عسكرية ... فإن علينا أن نواجه القضايا من بابها الذي ندخل من خلاله إلى كل المجالات التي تخلق من التحرك حالة واقعية تساهم في تحقيق فرص النجاح وتبتعد عن كل أسباب الفشل ، سواء في ذلك جانب الفكرة ، أو الوسيلة ، أو الأسلوب ، أو القيادة ، أو طبيعة الساحة التي تنطلق فيها الحركة ، أو الظروف الموضوعية التي تحيط بها ، أو الخلفيات التي تكمن وراءها وهكذا في كل العناصر الحية التي تجعلنا نواجه الموقف من وجهه لا من ظهره. وذلك هو سبيل التقوى الذي يجعلنا نحسب حساب كلّ خطوة نخطوها على أساس رضى الله ، الذي هو سبيل الفلاح في الدنيا والاخرة.
* * *