حيث يمكن الإستفادة منه بعنوان كتابٍ درسي للرّاغبين ، ويتكفل الجزء الثاني والثالث ، ببيان تفاصيل هذه المسائل الكليّةً وجزئيّاتها ومصاديقها.
نأمل أن تكون هذه الأبحاث الأخلاقية ، المستوحاة من أجواء القرآن الكريم ، خطوة اخرى على طريق حلّ المشاكل الأخلاقيّة والثقافيّة للإنسان ، في حركة الحياة والواقع الإجتماعي ، ونسأل الله تعالى أن ينظر إليها بنظرة القبول ، ويجعلها ذخيرةً لنا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ، ونرجو من الاخوة أن يتفضلوا علينا بإرشادنا إلى موضع النّقص إن وجد.
والحمد لله ربّ العالمين
ربيع الأول ١٤١٩ ه. ق